شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على "أننا نرفض أي قرار ضدنا في مجلس حكام وكالة الطاقة الذرية أيا كان شكله ونعتبره غير بناء"، مؤكدةً أن "أي قرار ضدنا في مجلس حكام الوكالة الذرية سيحمل تداعيات سلبية على مسار تعاوننا، وإيران سترد بما يتناسب".
واعتبر أن "رواية وكالة الطاقة الذرية حول برنامجنا النووي غير حقيقية"، وتابع: "نأمل من أميركا والثلاثي الأوروبي التراجع عن المسار الخاطئ الذي بدأوه في الوكالة الذرية".
وتعليقا على مشروع القرار المقدم الى الاجتماع، علّق: "الاجتماع الموسمي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأ أعماله بالفعل، وسيتواصل على مدى أيام، حيث أن المتعارف هو مناقشة موضوعي اتفاق الضمانات مع إيران والتقرير المتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي، وهو مدرج على جدول أعمال اجتماعاته الموسمية، مضافا إلى قضايا أخرى".
وأوضح خطيب زاده، أنه "للأسف إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تسرع في تقديم التقرير، وقبل نشره كان قد طرح الأمور ذاتها أمام البرلمان الأوروبي، لتقرر إيران اتخاذ موقف (قبال ذلك) معلنة أنه نظراً لعدم عقد الجولة الثالثة من المشاورات، يبدو بأن النتيجة التي توصل إليها المدير العام أمام البرلمان الأوروبي تشير إلى وجود قرار مسبق ليعقبه هكذا تقرير متحيز".
وتابع: "إذن هذا التقرير لا يتسم بالدقة، وقد صرحنا بوضوح أن التقرير لم يشمل جميع الاجراءات ويتجاهل الاحاطات الدقيقة والفنية التي كانت إيران قد قدمتها إلى الوكالة الدولية".