وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، هدف الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا بأنه إشعال "نيران الثورة العالمية في الاقتصاد"، موضحاً أن "المفوضية الاوروبية اعتمدت الحزمة السادسة من العقوبات من أجل تمزيق الاقتصاد الروسي إلى أشلاء، إلا أن الهدف فيما يبدو ليس روسيا، وإنما إشعال نيران الثورة العالمية في الاقتصاد، فقط نسي البعض أن الثورة تأكل أبناءها".
وفي حديثه عن التطبيق التدريجي للحظر النفطي، صرح مدفيديف بأن "أوروبا لا يمكنها التخلي عن المواد الخام الروسية على الفور، لأن مواطنيها وشركاءها هم من يمكن أن يصيبهم الضرر الأعظم، فالأوروبيون يحتاجون إلى إيجاد مصادر بديلة لإمدادات النفط بنفس الجودة في غضون بضعة أشهر".
وذكر، "إنهم يعلمون أنه لا يزال يتعين عليهم العثور على مخططات للمواد الخام، وللحصول على موادنا الخام، يجب أن يبحثوا عن طريقة لدفع ثمنها وتجاوز عقوباتهم الحمقاء، وهذا على الرغم من حقيقة أن سائقي الشاحنات قد بدأوا بالفعل إضرابا في إيطاليا، ومنعت بولندا وهنغاريا دخول السيارات الأجنبية، ورفضت السلطات البولندية الوغدة توفير المواد الخام لأوكرانيا على الإطلاق، والآن تعتزم فقط بيعها هذه المواد الخام".