أعلنت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات، براميلا باتن، "أنني كنت في كييف ولفوف، لم أقابل شخصيا ضحايا الاعتداء الجنسي، لكنني قابلت منظمات غير حكومية ومسؤولين حكوميين أبلغوا عن وجود وثائق عديدة لديهم تؤكد حوادث اعتداء جنسي يحققون فيها.. أرسلت الأمم المتحدة فرقا من المحققين إلى الميدان لفهم عدد الحالات وجمع الوثائق. ومن الواضح أن الأمر يستغرق وقتا لإجراء الفحوصات اللازمة، لكن هذا عمل ضروري".
وأشارت في حديث لصحيفة "La Stampa" الإيطالية، إلى أنها تلقت معلومات عن قضايا مماثلة تتعلق بالقصر، وكذلك تحت التهديد بالقتل أو في حضور أفراد من عائلة الضحية. وقالت إن الاغتصاب يستخدم في أوكرانيا كوسيلة للقتال، مدققة أن "النساء والرجال الأوكرانيين" أصبحوا ضحايا له، كما شددت على أن مرتكبي الجرائم ليسوا فقط في جانب واحد من الصراع.