شدّد النّائب ميشال معوض على أنّ "ما يحصل في ملف حقل كاريش هو أوّلًا نتيجة تآمر محور الممانعة على سيادة لبنان وحقوقه، من التّواطؤ مع النظام السوري لإبقاء مزارع شبعا، مرورًا برفض ترسيم الحدود الشرقية والشمالية، وصولًا إلى تعليق التّوقيع على المرسوم 6433".
وأشار، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "ثانيًا، هو نتيجة تقاعس المسؤولين اللّبنانييّن عن القيام بأبسط واجباتهم الدّستوريّة، واعتماد القانون الدّولي والدّبلوماسيّة لحماية الحقوق اللّبنانيّة"، مؤكّدًا أنّ "البكاء على الأطلال لن ينفع، وخريطة الطريق معروفة… المساومة على حقوقنا جريمة".