أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بحسب ما نقلت عنه قناة "الجزيرة"، أنه "سيتم حل الخلاف مع لبنان بشأن الغاز، عبر الدبلوماسية بوساطة أميركية"، وادعى أن "منصة استخراج الغاز في كاريش تقع ضمن نفوذ إسرائيل وليس في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أشار المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحث خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الخطوات الواجب اتباعها لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لافتعال أوضاع تؤدي إلى توتر في المنطقة البحرية الحدودية".
وأوضح أن "الرئيس عون توافق مع ميقاتي على دعوة الوسيط الأميركي عن موضوع المفاوضات السفير اموس هوكشتاين للمجيء الى بيروت والبحث في استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية التي كانت توقفت قبل مدة، والعمل على انهائها في اسرع وقت ممكن"، وتابع: "واعتبر الرئيس عون والرئيس ميقاتي بأن تحريك المفاوضات من جديد يمنع حصول أي تصعيد يسيء الى الاستقرار في المنطقة. كما تم الاتفاق على سلسلة خطوات ديبلوماسية مع الدول الكبرى والأمم المتحدة للتأكيد على موقف لبنان المتمسك بحقوقه وثروته البحرية".
ويذكر أن الرئيس عون كان أكد أن "أي أعمال استكشاف أو تنقيب أو استخراج تقوم بها إسرائيل في المناطق المتنازع عليها، تشكل عملا عدوانيا من شأنه تهديد السلم والامن الدولييين".