ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في مقال نشرته حول زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة إلى الشرق الاوسط، أنّ "الزيارة الرئاسية إلى السعودية، والشرعية التي تمنحها لولي السعودي محمد بن سلمان، هي جزء من الثمن الذي يجعل محمد بن سلمان واشنطن تدفعه مقابل زيادة إنتاج النفط، بما في ذلك الخطوات نحو الاعتراف بإسرائيل والوقف الهش لحرب السعودية ضد "المتمردون الحوثيون" المدعومون من إيران في اليمن (حركة "انصار الله") اليمنية".
ولفتت إلى أنّ "بايدن سوف يخفف بشكل كبير من موقف الولايات المتحدة تجاه النظام الذي يتحمل رئيسه الفعلي، ولي العهد محمد بن سلمان المسؤولية الأساسية عن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي - من بين انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان - والتي وعد بايدن سابقًا وحاول أن يبتعد عنها".