لفتت مصادر معنية لـ "النشرة" الى ان ملف الـ1700 كلم2 في الحدود البحرية ليس جديدا، بل طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال اجتماعه بمساعد وزير الخارجية الاميركي السابق دايفيد ساترفيلد، واكد رفضه الطرح الاميركي حول النفط والبلوك رقم 9، ولفت ان للبنان مساحة 500 كلم2 بالاضافة الى مساحة الـ860 كلم2 والتي لن يتنازل او يتخلى عن حبة تراب وشبر مياه منها.
واوضحت المصادر انه بناء على التشدد اللبناني عدّل ساتيرفيلد الطرح الاميركي من 60 بالمئة للبنان و40 بالمئة لاسرائيل الى 75 بالمئة للبنان و25 بالمئة لاسرائيل الا انه ايضا قوبل برفض لبناني لاي تنازل بحري او بري.
وذكرت المصادر برفض بري في آذار من العام 2019 استقبال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدني ديفيد ساترفيلد، ومردّ أنّ ساترفيلد لم يلعب أو يمارس دور الوسيط، بل تبنّى الموقف الاسرائيلي بطريقة حادّة، وسعى إلى ممارسة ضغط على لبنان للقبول بمشروع حلّ أميركي لأزمة الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يصبّ في النهاية في خدمة مصلحة إسرائيل.