أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى أنّ "إيران ستدفع ثمنًا باهظًا، إذا استمرت في سياستها المتحدية بشأن ملفها النووي"، موضحًا "اننا سنواصل العمل ضد إيران، لثنيها عن اجتياز العتبة النووية، ولا شيء سيكبل أيدينا".
وأمس، لفت رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية محمد اسلامي، في تصريح لقناة "الجزيرة" القطرية، الى "القرار الذي يسعى الغرب الى استصداره ضد ايران، خلال الاجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي بدا اعماله في فيينا، معتبرًا أنّ "هذا القرار لن يفرض أوضاعا جديدة"؛ مبينا ان ما قدمته إيران حتى الآن من أجوبة عن أسئلة الوكالة الدولية كان دقيقا وواضحا، لكن لا توجد إرادة جدية لدى مدير الوكالة رفائيل غروسي، لوصف هذه الأجوبة بأنها مقنعة.
وأكد إسلامي، أنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستند لتقارير استخباراتية من أعداء إيران وفي مقدمتهم "إسرائيل""؛ داعيًا الوكالة إلى "وضع حدّ للنفوذ السياسي داخلها والالتزام بدستورها"، مستنكرًا عدم "انتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف منشآت نووية داخل البلاد"؛ واصفا الأمر بأنه "محط تساؤل كبير".