أشار وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، الى أن "حوض المتوسط، بل منطقة المتوسط الموسعة، التي تضم الشرق الأوسط، خليج غينيا، القرن الأفريقي وحزام جنوب الصحراء الكبرى، تتمتع بأهمية استراتيجية وطنية. التوترات التي تقلقه تؤدي، في الواقع، إلى عمليات يتردد صداها في أوروبا وبشكل خاص في إيطاليا".
وشدد غويريني، على أن "العدوان الروسي على أوكرانيا، والذي يوجه نظرنا نحو الشرق بشكل مفهوم، يعطي مع ذلك مركزية متجددة لمنطقة المتوسط، بحر أوروبا الدافئ والطرف الجنوبي لحلف الناتو، والذي له تأثير كبير على دينامياته".
وتابع: "إن هذه الحرب تسلط الضوء بالمقام الأول على الحاجة إلى تنويع مصادر الإمداد بالطاقة. علاوة على ذلك، فإنها تهدد بأن تكون لها تداعيات على التجارة العالمية للمواد الغذائية، مع عواقب سلبية بشكل خاص على الحقائق الاقتصادية الأكثر هشاشة، بدءا من أفريقيا".
وخلص غويريني القيادي في الحزب الديمقراطي، الى القول: "إنه سيناريو يلوح بعواقب إنسانية يجب على المجتمع الدولي الاستعداد لإدارتها والذي يمكن أن يكون له تأثير على أمننا".