أكدت المستشارة الألمانية السابقة ​أنغيلا ميركل​، أنها "لا ترى أي جدوى من وساطتها في ​الأزمة الأوكرانية​، وأن كييف لم تلجأ إليها بطلب للتدخل، وأنا حاولت في عام 2021 إشراك الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ في حوار مع ​الاتحاد الأوروبي​، لكن لم تكن هناك وحدة بين الدول الأوروبية بشأن هذه القضية".

وأوضحت: "في حزيران 2021، التقى بوتين والرئيس الأميركي ​جو بايدن​، وبعد ذلك، اعتقدت أنا والرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، أن على الجانب الأوروبي أن يحاول إشراك بوتين في حوار، لأنني أدركت بالفعل أنه مع اتفاقيات ​مينسك​ كل شيء يسير على ما يرام، ولكن بعد ذلك لم يكن هناك وحدة في الرأي من جانب الاتحاد الأوروبي".

وأضافت: "اعتقدت بعد ذلك أنه لم يعد من المنطقي بالنسبة لها محاولة التغلب على مقاومة شركائها في الاتحاد الأوروبي، وقررت أنني سأترك منصب المستشارة قريبا وعلى أي حال، وقبل بضع سنوات، ربما كنت سأتمكن من الضغط على بوتين".

تجدر الإشارة الى أن ميركل أصدرت بيانا عاما في 25 شباط الماضي، وللمرة الأولى منذ تركها منصبها، دانت فيه العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وذكرت أن "ما يحدث يمثل نقطة تحول رئيسية في تاريخ أوروبا بعد ​الحرب الباردة​.. لا يوجد أي مبرر لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي.. أنا أدين ذلك بشدة".