أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه "لنرى ما الذي تم إعداده حقا. يتم إعداد استفزاز جديد للقوميين الأوكرانيين وعلى وجه الخصوص تفخيخ حاويات لمواد كيميائية سامة في مصنع "أزوت" بمدينة سيفيرودونيتسك بجمهورية لوغانسك الشعبية واحتجاز أكثر من ألف شخص من عمال المصنع والسكان المحليين في مبانيه تحت الأرض".
ولفتت في ن=تصريح لها، إلى أنه "وفقا لخطة كييف، فإن تفجير الحاويات التي تحتوي على أكثر من 100 طن من الملح الصخري وحمض النيتريك سيؤدي إلى عرقلة حركة القوات المسلحة الروسية وقوات جمهوريتي دونباس إلى الأمام. كما يخططون لاتهام روسيا في الكارثة المصحوبة بخسائر بشرية، كما هو الحال دائما".
وأكدت زاخاروفا، أنه من المؤسف أن "نظام كييف يفبرك مثل هذه المسرحيات على حساب أرواح مدنييه". ودققت: "لكن بشكل عام رأينا ما فعلوه في مدينة بوتشا، ورأينا ما فعلوه في كراماتورسك. ونحن ننتظر بيانات محددة، تقريرا من الغرب الجماعي الذي انغمس بشكل مباشر وغير مباشر في كل هذا وأصبح شريكا في جرائم نظام كييف في بوتشا وكراماتورسك".