أفادت صحيفة الراي الكويتية، بأ معلومات توافرت لها عن أن المسؤولين اللبنانيين ليسوا جاهزين بعد لتقديم الجواب الرسمي الذي يريده هوكشتاين مصاغاً بالحبر على المقترح الذي كان قدّمه إبان زيارته الأخيرة لبيروت في شباط الماضي.
وبحسب هذه المعلومات، فإن لبنان قد يستفيد من وضعية تصريف الأعمال التي دخلتْها حكومة نجيب ميقاتي واقتراب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لواحد من أمرين أو كلاهما معاً: مزيد من شراء الوقت الذي يعكس صعوبةً في التفلّت بين ليلة وضحاها من الخط 29 أو مرتكزات اعتماده كخط تفاوض لتحسين شروط بيروت التفاوضية وتحصين كامل منطقة الـ 860 كيلومتراً المتنازَع عليها بين الخطين 1 و 23 أو أقله تحييد كامل حقل قانا عن أي اقتطاعاتٍ أو تشارُكاتٍ فيه مع اسرائيل.
والأمر الثاني تعليقٍ إضافي لهذا العنوان ذات الأبعاد الاقليمية، على حِبال ملفات المنطقة التي لم تنفكّ تلتف حول عنق الوطن الصغير الذي يكاد أن يلفظ أنفاسه.