أفادت مصادر متابعة لصحيفة القبس الكويتية، بأن عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت مرهونة بتحقيق نقطتين، هما الحصول على رد لبناني على مقترحه أو عرضه الأخير، في ظل مؤشرات الى توافق على صعوبة الخروج عن الاطار الاميركي، وعلى ضرورة استفادة لبنان من هذه الفرصة للبدء باستخراج طاقته النفطية.
والزيارة مشروطة بعدم التطرق الى الخط 29 وعدم البحث فيه، وبإبقاء البحث أو التفاوض محصورا بـ"اقتراح هوكشتاين"، وهو عبارة عن خطّ متعرج داخل مساحة الـ 860 كلم مربعاً يحصل لبنان بنتيجته على جزء من الخط 23، ولا يعطي لبنان كامل حقل قانا.