علمت "النشرة" أن النواب التغييرين وصلوا إلى قناعة مفادها: لا تحالف بين كتلتهم والقوى السياسية المعارضة.
وكانت جرت محاولات قادها بعض نواب الكتلة التغييرية لعقد تحالف مع أحزاب وكتل نيابية وشخصيات معارضة، وخصوصاً حزب "الكتائب" وحركة "الاستقلال" والتنظيم "الشعبي الناصري"، لكن تلك المحاولات وصلت إلى طريق مسدود نتيجة تعدّد الآراء داخل صفوف النواب التغييريين، لأن كل نائب منهم أو مجموعة حاولوا التحالف مع فريق دون آخر.
وإذا كان النائب مارك ضو سعى لعقد تحالف مع "الكتائب"، فإنّ النائبة بولا يعقوبيان حاولت أن يكون الحلف مع رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد.
وهكذا، كاد شد الحبال بين النواب التغييريين أن يُربك كتلتهم، لكن بعد أخذ ورد، تكونّت القناعة لديهم بأن "قوتهم تكمن في وحدة الموقف، وعدم التشتت تلبية لآمال القوى السياسية التقليدية".