أشار النائب فراس حمدان، إلى أن "الجو ليس لطيفًا داخل مجلس النواب، وهناك مطبخًا لا يشبه الناس العاديين ولا يشبهنا كشعب كنا في الشارع"، لافتًا إلى أنه "شعرت بأني غريب، ولن أتأقلم بل سنواجه".
وأكد في حديث تلفزيوني لقناة "الجديد"، أن "أحدهم حاول التعامل معنا بمنطق "أبوي" فكان الرد "عقد الجواب"، لكنه لم يكن كافٍ و‘كتفيت به إحترامًا لمؤسسة مجلس النواب وليس إحترامًا للشخص، ولن نقبل بهذا المنطق الأبوي والذكوري في المجلس".
وشدد حمدان، على أن "الرئيس بري إنزعج من إستمرار عملية التصويت ليومين بدلًا من التوافق، وكان بإمكاننا الذهاب للتصويت الإلكتروني لتفادي ذلك، وهو من ضمن القوانين التي سنتقدم بها، والذي يدعم هذا القانون فاليصوت معنا"، كاشفًا أنه "سنتقدم بمشروع قانون الأسبوع المقبل لتحصيل حقوق ضحايا 17 تشرين، وتقديم تعويضات مادية لهم ومحاسبة المسؤولين، ومنهم حرس مجلس النواب وكل من يظهره التحقيق".
وأوضح في حديثه، أن "اللجان كانت موزعة وفق ما إتفقوا عليه "كلن يعني كلن"، وتركوا لنا الحصة التي "توافقوا على إعطائنا إياها" عبر عدم ترشيح نواب في مواجهتنا، لكننا سنحضر جلسات اللجان حتى لو لم نكن أعضاء فيها"، وعن تسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة، أكد "أننا لا نعلم ما هو مشروعه الإقتصادي "والتسمية عالشخصي ما بقى تمشي" فما يهمنا هو المشروع لذلك لا يمكن أن أحسم ذلك و"على حد علمي" أنه لم يشارك بالفساد".
وعن إمكانية إتفاق مع القوات لتسمية رئيس الحكوم، لفت حمدان، إلى أنه "ممكن أن نتحالف "مع مين ما كان" إذا التزموا بالمعايير التي وضعناها لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة"، موضحًا أنه "بكفي مزايدات" من قبل "السياديين وغير السياديين" والقوات كانت في كل التسويات الرئاسية والحكومية والنيابية وانتخابات اللجان الأخيرة خير دليل وهي فقط لم تشارك في آخر حكومتين".
وإعتبر أن "المصارف غير القادرة على دفع حقوق الناس "تروح تشوف مع مين بدا تندمج" ونحن مع إعادة هيكلة الدين العام عبر شطب ديون الدولة للمصارف من الأرباح الطائلة التي حققتها "وهني بدن يتحملو الخسائر". وعن تسمية نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، شدد على أنه "غير متوفر للشروط "إطلاقاً" وهذا رأي شخصي ولم نناقش ملف التسمية حتى الآن والإتفاق بين النواب التغييريين على أن نتفق على اسم واحد".
وعن إمكانية طلب النواب التغييريين من حزب الله التدخل لحماية الخط 29، أكد حمدان، أنه "قبل أن نطلب من حزب الله أو من الجيش علينا أن نثبت أين تنتهي حدودنا ليبنى على الشيء مقتضاه".