أكّدت "نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان"، أنّ "من أولويّاتنا الدّفاع عن رغيف الخبز وحمايته من المحتكرين والمستغلّين ومن تجّار الأزمات الفاسدين، ومكافحة تجّار السّوق السّوداء لمادّة الطحين، ولن نكون شهود زور لأنّ الرّغيف هو المادّة الأساسيّة والحيويّة للمواطنين، والقوت اليومي للعمّال والفقراء". وأشارت إلى أنّه "لأنّنا أصحاب الخبرة والكفاية في صناعته، والجهة الأساسيّة في إنتاجه، من واجبنا الإنساني والمهني اعتباره خطًّا أحمر".
وطالبت في بيان، بـ"رفع الدّعم عن الطحين الإكسترا والسوبر إكسترا، وتحويله إلى الطّحين المخصّص لصناعة الخبز العربي، وعن حصص الطّحين المدعوم للأفران، وإنشاء الأفران الشّعبيّة في كلّ المناطق، لتجنّب الأزمات والاصطفاف أمام الأفران بطوابير الذّلّ"، محمّلةً الدّولة "مسؤوليّة عدم البحث عن أسواق بديلة لشراء مادّة القمح".
ودعت النّقابة إلى "عدم قذف المسؤوليّات بين المعنيّين للتهرّب من تحمّل أزمة شحّ الطّحين من الأفران، والقمح من المطاحن وإقفال العديد منها"، مشدّدةً على أنّه "آن الأوان لجميع المعنيّين تحمّل مسؤوليّاتهم الوطنيّة، لكي يبقى رغيف الخبز بمتناول الجميع، ولكي لا نصل إلى ما وصلنا إليه والى ما لا تحمد عقباه في هذه الظّروف الاقتصاديّة والمعيشيّة الصّعبة الّتي تمرّ بها البلاد".
ودعت النقابة "الوزارات والمعنيين ومصرف لبنان الى عقد اجتماع في أسرع وقت لاتّخاذ القرارات المناسبة لتأمين القمح للمطاحن والطحين للأفران، وحماية الرّغيف من الاتجار به وبيعه بالسّعر الرّسمي".