لفت مكتب تنسيق العقوبات في وزارة الخارجية الأميركية جيمس أوبراين، إلى أنّه "لا يوجد ما يمنع روسيا من تصدير الحبوب إلى أفريقيا، لكنها تعرقل صادرات أوكرانيا"، موضحًا "أنّنا بذلنا جهودا كبيرة من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، لتخفيف الأزمة الحالية".
وأشار، بحسب ما نقلت عنه شبكة "الجزيرة" القطرية، إلى أنّ "روسيا استولت على أطنان من الحبوب الأوكرانية، وشحنتها لدول صديقة".
من جهته، يرفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القاء اللوم على بلاده بسبب أزمة الغذاء. وفي هذا السياق، ذكر في 3 حزيران الحالي، أنّ "الوضع (في سوق الغذاء) سيزداد سوءًا، بفعل العقوبات على إنتاجنا من الأسمدة"، معلنًا أنّ "العقوبات الجديدة على روسيا، لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في الأسواق العالمية".
وكشف أنّ "تقديراتنا تشير إلى أن بوسع أوكرانيا، تصدير 5 ملايين طن من القمح، و7 ملايين طن من الذرة"، مؤكدًا أنّ "روسيا لا تمنع تصدير الحبوب من أوكرانيا، ونحن مستعدون لضمان الصادرات من موانئ بحر آزوف"، مشيرًا إلى أنّه "يمكن تصدير الحبوب من أوكرانيا، عبر رومانيا وبولندا"، مشيرًا إلى أنه "نضمن أمن صادرات الحبوب من الموانئ، ولا مشكلات في شحنها من أوكرانيا"، مجددًا التأكيد على أنّ "أوكرانيا يمكنها تصدير الحبوب من الموانئ التي تسيطر عليها مثل أوديسا".