حذّر أعضاء في البرلمان الأوروبي من مخاطر جدية تؤشر إلى إمكان أن ترتكب السلطات الصينية "إبادة جماعية" بحق أبناء الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ. وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدّث فيها أعضاء في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ عن جرائم ترتكب بحق أبناء أقلية الأويغور، لكن التحذيرات صدرت الخميس بالتزامن مع تشديد واشنطن لهجتها على هذا الصعيد.
وحض نواب أوروبيون رئيسة المفوضية الأوروبية أوروسلا فون دير لايين على الاقتداء بواشنطن وحظر الواردات الصينية التي يعتقد أنها أُنتجت بالعمل القسري أو السخرة. ولفتت توصية النواب، إلى "أدلة ذات صدقية" على عمليات تعقيم قسرية وعلى فصل أولاد أويغور عن ذويهم "ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية وتمثل خطرا جديا (لوقوع) إبادة جماعية".
وأقرّت التوصية برفع الأيدي وهي غير ملزمة لسلطات الاتحاد الأوروبي. ولطالما نفت بكين ممارسة أي قمع ضد أبناء هذه الأقلية في الإقليم الشاسع الواقع في أقصى شرق البلاد، على الرغم من وجود أدلة متزايدة تفيد بنفي عدد من ابناء هذه الأقلية، ووثائق مسرّبة وصور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية.