شدّد الرّئيس السّنغالي ورئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، على أنّه إذا لم تُستأنف صادرات القمح من أوكرانيا، فإنّ إفريقيا "ستكون في وضع مجاعة خطرة جدًّا، يمكن أن تزعزع استقرار القارّة".
وأكّد، في حديث صحافي، أنّه "يجب الآن أن يكون هناك عمل من أجل إنهاء نزع الألغام من مياه ميناء أوديسا، بمشاركة الأمم المتحدة، حتّى نتمكّن من البدء في إخراج القمح الأوكراني"، مشيرًا إلى أنّه "نظرًا إلى أنّ مصارفنا مرتبطة في الغالب بالمصارف الأوروبيّة، فلا يمكنها الدّفع كما اعتادت" مقابل المنتجات الرّوسيّة.
وكانت قد أدّت الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا والعقوبات الغربيّة المفروضة على موسكو، إلى تعطيل عمليّات تصدير الحبوب من البلدين، ما أثار مخاوف من انعدام الأمن الغذائي في العالم. وارتفعت أسعار الحبوب في الدول الإفريقيّة الأكثر فقرًا في العالم، ما زاد من حدّة تأثير النّزاع في أوكرانيا، وأثار مخاوف من اضطرابات اجتماعيّة.
وتنتج روسيا وأوكرانيا 30 بالمئة من إمدادات القمح العالميّة، لكنّ الحبوب ظلّت عالقة في موانئ أوكرانيا بسبب الحصار الرّوسي، بينما عطّلت العقوبات الغربيّة على موسكو الصّادرات من روسيا.