اشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن "قوات الأمن التابعة لحركة "طالبان" في شمال أفغانستان اعتقلت وعذبت بشكل غير قانوني سكانا متهمين بالارتباط بجماعة مسلحة معارضة".
وأوضحت في بيان، أن "القتال تصاعد منذ منتصف ايار 2022 في ولاية بانغشير حيث هاجمت قوات جبهة المقاومة الوطنية وحدات طالبان ونقاط التفتيش، وردت بنشر آلاف المقاتلين في الولاية، والذين أجروا عمليات بحث استهدفت المجتمعات التي يزعمون أنها تدعم جبهة الخلاص الوطني"، لافتة إلى أن "قوات طالبان نفذت إعدامات بإجراءات موجزة وأخفت قسريا مقاتلين أسرى ومعتقلين آخرين، وهي جرائم حرب في ولايات أخرى".