أفاد مراسل "النشرة" في النبطية، بأنّ "المدينة والبلدات المحيطة بها ترزح منذ 10 أيّام تحت تأثير أزمات حياتيّة متجدّدة، منها التّقنين القاسي للكهرباء، ما دفع بالسكان إلى الاشتراك بالمولدات الخاصة، ما يرفع الأعباء الاقتصاديّة على كاهلهم، الّتي تصل لقاء كل 5 أمبير إلى نحو مليونين ونصف المليون ليرة، وهي مرشّحة للارتفاع بسبب ارتفاع أسعار المازوت، بالإضافة إلى انقطاع تام لمياه الشفة، الأمر الّذي يجبر المواطنين على شرائها بالصهاريج من الآبار الخاصّة بسعر 400 ألف ليرة للصّهريج الواحد".
وأوضح أنّ "أزمة النفايات الّتي تغرق فيها المدينة وبلداتها ما زالت على حالها، في حين يشير اتّحاد بلديات الشقيف إلى أنّه عازم على تشغيل معمل فرز النفايات في الكفور المتوقّف عن العمل، وقد دفع ذلك عددًا من المواطنين إلى إحراق النّفايات المكدّسة في الحاويات والبراميل في النبطيّة، استنكارًا لاستمرار الأزمة من دون حل وخصوصا في كفرجوز".
وذكر أنّ "بحسب المعلومات، فإنّ محافظ النبطية حسن فقيه استعرض هذه الأزمات مع النّائب ناصر جابر، خلال زيارة الأخير له في سراي النبطية، وتمّ الاتّفاق على إعادة تشغيل معمل فرز النّفايات في الكفور أوّلًا. كما عقد لقاء لنوّاب النبطيّة محمد رعد، هاني قبيسي وناصر جابر مع رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جابر ورئيس بلديّة النبطيّة أحمد كحيل، لحلّ الأزمات الحياتيّة وموضوع النّفايات".