أشار مدير القسم الأوروبي بوزارة الخارجية الروسية، أوليغ تيابكين، إلى أنه "في الواقع، لم يبلغ مستوى التوتر بين روسيا وبولندا في التاريخ الحديث ما هو عليه الآن، وقد أصبح كذلك من دون ذنب من جانبنا".
ولفت في مقابلة مع وكالة "إنترفاكس"، وردًا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية أو حتى قطعها تمامًا، إلى أنه "ربما يكون من غير المبرر إستبعاد أي من هذه السيناريوهات. لكننا لن نكون المبادرين".
وأكد تيابكين، أن "بولندا في الوقت الحاضر هي من المبادرين المتحمسين لفرض عقوبات صارمة على روسيا وقطع ليس فقط الإتصالات السياسية، ولكن أيضًا العلاقات الإقتصادية وحتى الثقافية"، موضحًا أن "وارسو إتبعت مؤخرًا عددًا من الخطوات غير الودية الأخرى، على سبيل المثال، الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس في آذار من هذا العام، دون أي سبب".