أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في حديث لصحيفة "تيلغراف" البريطانية، إلى أنّ "إيران تقترب بشكل خطير من إكمال برنامج أسلحتها النووية وستصنع قنبلة قريبًا، ما لم يقف الغرب بوجهها"، مشيرًا إلى أنّ "إيران تخصب اليورانيوم بمعدل غير مسبوق، وتقترب بشكل خطير من وضع يديها على السلاح النووي".
وفي 8 حزيران الحالي، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الأربعاء بأغلبية كبيرة في فيينا قرارا ينتقد إيران رسميا على عدم تعاونها.
وهذا النص الذي قدمته الولايات المتحدة ومجموعة الدول الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) هو أول انتقاد لطهران تصوّت عليه وكالة الأمم المتحدة منذ حزيران 2020، على خلفية تسريع البرنامج النووي الإيراني وتوقف المفاوضات الرامية إلى إحياء اتفاق العام 2015.
من جانب آخر، لفت رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية محمد اسلامي، إلى أن ما قدمته إيران حتى الآن من أجوبة عن أسئلة الوكالة الدولية كان دقيقا وواضحا، لكن لا توجد إرادة جدية لدى مدير الوكالة رفائيل غروسي، لوصف هذه الأجوبة بأنها مقنعة.
وأكد إسلامي، أنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستند لتقارير استخباراتية من أعداء إيران وفي مقدمتهم إسرائيل"؛ داعيًا الوكالة إلى "وضع حدّ للنفوذ السياسي داخلها والالتزام بدستورها"، مستنكرًا عدم "انتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف منشآت نووية داخل البلاد"؛ واصفا الأمر بأنه "محط تساؤل كبير".