اعلنت الحكومة النرويجية، اتباع الاتحاد الأوروبي في تبني خطة وضع علامات لتحديد المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في المناطق التي تحتلها إسرائيل، فيما نددت تل أبيب بالقرار، واكدت أنه "لا يجب تصنيف المنتجات القادمة من الأراضي المحتلة على أنها إسرائيلية".
وبدورها ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، أن "موقف النرويج الجديد سيؤثر سلبا على العلاقات الثنائية بين إسرائيل والنرويج، فضلا عن أهمية النرويج في تعزيز العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين"، مشيرة إلى "دور النرويج طويل الأمد كوسيط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
واوضحت أوسلو، أن "الإجراء يتعلق بشكل أساسي بواردات النبيذ وزيت الزيتون والفواكه والخضروات ، وسينطبق على المنتجات القادمة من الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ومناطق مرتفعات الجولان المحتلة".
وأكدت وزيرة الخارجية النرويجية، أنيكين هويتفيلدت، أن "هذا لا بعتبر مقاطعة لإسرائيل"، مضيفة أن "النرويج تتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل، ويجب أن تستمر".