اعتبر الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، الى أن "تسليم ثاني ناقلة نفط ايرانية الصنع لفنزويلا مؤشرا علی قدرات ایران العالیة في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى العالم وإثبات كفاءة سياسة الاقتصاد المقاوم التي تنتهجها البلاد".
ولفت رئيسي، الى أن "بناء وتسليم الناقلة، التي وافقت عليها المجموعة الفنية والهندسية الفنزويلية، سيساعد الحكومة الفنزويلية على تحقيق هدفها المتمثل في الاستقلال بالنقل البحري و يثبت من جديد أن إرادة ووحدة الدول الثورية أقوى بكثير وأكثر فاعلية من الحظر الأميركي".
وأشار الى أن "طهران وكاراكاس باعتبارهما اقتصادين متكاملين سيتمكنان من التحرك نحو تحقیق رفاهية وتنمية الشعبین الایرانی والفنزويلي من خلال استكمال وربط العلاقات الاقتصادية في كلا البلدين".
وأضاف أن "هذا النوع من التعاون المشترك یثبت لجميع ان الدول النامية والمستقلة قادرة على تحقيق انجازات عظيمة من خلال التعاون والتفاعل فيما بينها".
وأوضح أن "ناقلتين نفطيتين أخريين قيد الإنشاء، وآمل أن تكونا جاهزتين للتسليم لفنزويلا قريبًا".
من جانبه رأى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ان "بناء ناقلة لشركة النفط الحكومية الفنزويلية كان بمثابة خطة وضعها الرئيس الراحل هوغو شافيز، لتعزيز صناعة النفط في بلادنا، لجعلها مكتفية ذاتيا في مواجهة كل اعتداءات ومؤامرات الاعداء".
ولفت الى ان "هذه الناقلة الايرانية الحديثة تتميز بقدراتها العالیة والمُثيرة للإعجاب في مجال الصناعة، وإيران هي إحدى القوى الناشئة في القرن الحادي والعشرين معتبرا بناء هذه السفينة مؤشرا واضحا علی القدرات العالیة لهذا البلد".