أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "الحوار مع روسيا يجب أن يستمر"، معتبراً أنه "يتعين علينا إيجاد طريقة للتعايش معها".
وكان بوريل، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى أنّ "عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف قدرة روسيا على مواصلة الحرب (في أوكرانيا)، وليس القمح والمنتجات الزراعية". وذكر أنّ "الحصار الروسي المستمر لموانئ أوكرانيا، يمنع تصدير أطنان من الحبوب من بينها الذرة والقمح"، ورأى أنّ "روسيا مسؤولة بشكل مباشر، عن أي نقص في الحبوب بالأسواق الدولية".
يذكر أن بوريل، قد أعلن سابقاً أنه "تم التوافق على الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، بما فيها النفط بشكل جزئي والبنوك الروسية"، موضحاً أن "حظر المزيد من البنوك الروسية من نظام السويفت سيتسبب بالمزيد من الأذى للاقتصاد الروسي".
وبموجب الاتفاق، ستخفض دول الإتحاد الأوروبي 90 بالمئة من واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام، لكنها ستعفي النفط الخام المنقول عبر خط الأنابيب من الحظر، باعتباره الامتياز الرئيسي للمجر.
وماليا، وافقت دول الاتحاد على إقصاء مصرف "سبيربنك"، أكبر المصارف الروسية، ومصرفين روسيين آخرين وآخر في بيلاروسيا من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية.
أما إعلاميا، فتحظر العقوبات ثلاث محطات إذاعية روسية جديدة مملوكة للدولة من البث في دول الاتحاد الأوروبي.