أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الولايات المتحدة تحاول تبرير أنشطتها البيولوجية العسكرية غير الشرعية في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي من خلال نشر أخبار زائفة عنها".
وأشارت زاخاروفا، في مقابلة مع وكالة "تاس"، الى "أننا نعتبر ما تم نشره أخباراً مزيفة وجزءاً من الحملة الإعلامية التي أطلقتها واشنطن لتبرير الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة من أجل صرف الانتباه الدولي عن طبيعتها الحقيقية غير الشفافة وغير اللائقة".
ورأت زاخاروفا أن "هذا يتعارض مع الالتزامات الدولية لواشنطن بما في ذلك تلك المنصوص عليها في اتفاقية الأسلحة البيولوجية السامة".
وأضافت أنه "لأسباب واضحة تفضل الولايات المتحدة التزام الصمت بشأن العمل الجاري في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي ولا تقدم المعلومات كجزء من اتفاقية الأسلحة البيولوجية".
وشددت زاخاروفا على أن التفسيرات العديدة التي تفيد بأن الولايات المتحدة تجمع المواد الحيوية وتراقب الوضع الوبائي تعزز وتقوي مخاوف الاتحاد الروسي في سياق الامتثال لاتفاقية الأسلحة البيولوجية بما في ذلك الحقائق التي تم الكشف عنها في أوكرانيا.