أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها "لمقترح الاستعماري التوسعي العنصري الذي طرحه اتحاد الكتل الاستيطانية بشأن إقامة (حديقة وطنية) على عشرات آلاف الدونمات من الارض الفلسطينية المحتلة تبدأ من المشارف الشرقية لكل من القدس وبيت لحم وصولا الى مناطق البحر الميت، بما يؤدي الى فصل شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها بالكامل".
وأشارت الوزارة، في بيان، الى أن "هذا يعني اغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتحقيق التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، ويقوض أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين".
وأكدت أنها "تنظر بخطورة بالغة مع اقتراحات المستوطنين ومجالسهم، خاصة أن هذه المقترحات سرعان ما تتحول الى مخططات ومشاريع استعمارية يتم المصادقة عليها وتنفيذها على الأرض من قبل الجهات الاسرائيلية الرسمية وأذرعها المختلفة".
وحذّرت الوزارة، الحكومة الاسرائيلية، من "مغبة الموافقة على هذه المشاريع الاستعمارية باعتبارها المسمار الأخير في نعش العملية السياسية برمتها، وتعتبرها صاعق التفجير الأكبر لساحة الصراع".