عقدت الهيئة الإدارية للمنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي، اجتماعا في حارة حريك، برعاية السيد علي فضل الله وحضور المنسق العام عمر زين، وعدد من الأعضاء.
وبحثت الهيئة، الأوضاع في لبنان بعد الانتخابات النيابية وفي ظل التحديات التي يواجهها الوطن على ضوء ما يجري في ملف ترسيم الحدود البحرية والتهديدات التي أطلقها المسؤولون الصهاينة للبنان والهادفة لفرض شروطه، وجرى التأكيد خلال الاجتماع على "ضرورة تفعيل العمل لحماية السلم الأهلي والحفاظ على الوحدة الوطنية، وتأكيد الموقف الوطني الداعي لضرورة توفير كل الشروط والعناصر القانونية والسياسية والمادية التي تحمي كامل حقوق لبنان في ثرواته النفطية والغازية في مواجهة أطماع العدو الصهيوني".
وأكد المجتمعون على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة جديدة من اجل معالجة هموم الناس ومشاكلهم وتأمين كل الخدمات الأساسية لأن حماية السلم الأهلي تتم من خلال حماية السلم الاجتماعي والاقتصادي".
كما شددوا على "أهمية التواصل مع القيادات الدينية والسياسية، والعمل على التخفيف من الاحتقانات الداخلية، وجرى الاتفاق على عقد اللقاء التشاوري في أقرب فرصة".
من جهةٍ ثانية، دعا فضل الله، خلال احتفال في النبطية بذكرى ولادة الإمام علي الرضا(ع)، إلى "نبذ الانانية والتعالي فوق الذاتية والعمل سويا لإنقاذ هذا البلد وإخراجه من أزماته"، مشدداً على "أنه لا يمكن لأي طرف او جهة ان تكون بديلا عن الدولة ومؤسساتها في تحمل أعباء المجتمع والنهوض به داعيا إلى بناء دولة الإنسان دولة القانون والعدالة والمواطنة والقادرة على القيام بكل مسؤولياتها".