أشارات بلدية راشيا الفخار، إلى أنه "انقضی اسبوع وأكثر على الشح الكبير في مياه شبعا التي تؤمنها مصلحة مياه لبنان الجنوبي إلى بلدتنا وكل قرى الجوار من عين جرفا، عين قنيا، شويا، الماري، كوكبا وغيرها ورغم أن البلديات لا علاقة لها قانونيا بملف توزيع المياه في البلدات المشار اليها، وأن الامر مناط بموظفي المصلحة والعاملين فيها فقط، الا اننا قررنا الاستعلام عن الموضوع من موقع البلدية كسلطة ادارة محلية راعية لشؤون المواطنين، فتم التواصل مع قائمقام حاصبيا رواد سلوم، ومسؤول المصلحة في منطقة حاصبيا المهندس باسم الحمرا ورئيس اتحاد بلديات العرقوب الحاج محمد صعب لنتوصل إلى الخلاصات الاتية:
- شح المياه ليس محدودا براشيا حصرا بل يطال غالبية قرى المنطقة، والشح ناجم عن تدخل غير قانوني ومن دون وجه حق
في عملية توزيع المياه على الخط الرئيسي بين نبع شبعا والبلدات، ورفض الاحتكام إلى القانون المرعي الإجراء في
توزيع المياه والذي أدى إلى خفض كمية المياه التي تصل الى خزانات القرى في منطقتنا إلى أقل من النصف (راشيا مثلا
يصلها 88 متر مكعب من أصل 250 هي حصتها)".
وأوضحت في بيان، أنه "بناء على ما تقدم، ومنعا لأي تفسيرات فإننا في بلدية راشيا الفخار وضعنا ونضع كل هذه المعطيات بتصرف القائمقام ومصلحة مياه لبنان الجنوبي وكل المؤسسات العسكرية والامنية بكل مستوياتها لحل هذه المشكلة تحت سقف القانون وحق كل مواطن في الحصول على المياه، بما يمليه القانون والشرع وحقوق الانسان.... يكفي المواطن ما يصيبه من أزمات وقطع المياه هو أمر لا يحتمل اي تبرير وتحت اي ذريعة، ونناشدكم التحرك لان ثمة عائلات لا تملك القدرة على شراء رغيف الخبز وحبة الدواء فكيف بها تسعى إلى شراء المياه ايضا".