اشار النائب السابق اميل رحمه في بيان، الى انه "كتب أحدهم على صفحته الخاصة على "الفايسبوك" رواية عن مجزرة اهدن أشار فيها إلى دور مزعوم لي في هذه المجزرة، مليء بالافتراءات والاكاذيب. يعرف الجميع وفي مقدمهم أصحاب العلاقة من الجانبين، انه لا يمت إلى الحقيقة بصلة. على أن الهدف منه الإساءة المعنوية إلى شخصي المسالم، وطبيعتي في ايثار الحوار، واحتراف مد الجسور ببن الافرقاء اللبنانيين إلى أي جهة انتموا".
وأضاف البيان: "إزاء هذا الافتراء المتعمد من هذا الشخص ومن يقف وراءه، اجدني مضطرا للجوء إلى القضاء لإجراء المقتضى القانوني بحقه وحق من يكشفه التحقيق ضالعا في فبركة هذا الخبر العاري من الصحة تماما، لأن كرامات الناس وسلامتها ليست مباحة لعديمي الضمير والحس الوطني. وساتخذ كل الإجراءات القانونية في حق كاتب هذه الرواية الكاذبة والمضللة، لكي يلقى الجزاء الرادع والعادل، ويكون عبرة لمن يستسهل إيذاء الناس وتشويه سمعتها".