أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، الى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت، يستغل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة ويسابق الزمن في تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع والمخططات الاستعمارية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخصوصا في القدس، بهدف تحويلها إلى أمر واقع مسلم به يصعب تغييره وتوجيه الانتقاد الأمريكي له".
وحملت الوزارة، في بيان لها، "الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي تتعرض لها القدس الشرقية المحتلة، وحذرت من التعامل معها كمشهد بات اعتيادياً لأنه يتكرر يومياً لا يستدعي التوقف أمامه أو اتخاذ موقف تجاهه".
وأوضحت الوزارة، أنها "تتابع باهتمام كبير ما تتعرض له القدس ومواطنيها ومقدساتها بشكل يومي، وتعطيها الأولوية التي تستحق بأجندة عملها على المستويات الدولية كافة، الثنائية والمتعددة الأطراف، وفي تحركها السياسي والدبلوماسي على المسار القانوني الدولي، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية والأشقاء العرب والأصدقاء في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي، سعياً منها لحشد أوسع جبهة دولية رافضة الاحتلال وما تتعرض له القدس باعتبارها مفتاح الحرب والسلام في المنطقة".