التقى رئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وجرى البحث في النّتائج الّتي انتهت إليها الانتخابات النيابية. وأثار باسيل موضوع المال السّياسي كعامل مؤثّر في هذا الاستحقاق.
واتّفقا على أنّ الأولويّة يجب أن تُعطى للإصلاحات الماليّة والاقتصاديّة، في موازاة أهميّة الإسراع في إقرار الإصلاحات الدّستوريّة الملحّة، مشدّدَين على "مسؤوليّة المجتمع الدولي للضّغط من أجل تحقيق تلك الأهداف، ومن أجل كشف معرقلي تنفيذ الإصلاحات، كما كشف الفاسدين والضّالعين في سرقة المال العام".
وتناول الاجتماع مسألة ترسيم الحدود البحرية، في ضوء توافر فرصة حقيقيّة لإرساء اتّفاق مستدام، مع التّأكيد أنّ "الحل لا يكمن فقط في ترسيم خطوط، بل السّماح للبنان باستخراج ثرواته النّفطيّة والغازيّة".
كما عرض باسيل مع سفير أستراليا أندرو بارنز لنتائج الانتخابات، لجهة ما اتّسمت من هدوء وحرّيّة، إنّما لم تكن نتائجها عادلة. وتمّ التطرّق إلى العلاقات بين البلدين، وأهميّة التّعاون والتّشارك الاقتصادي والتّجاري وتصدير المنتجات اللّبنانيّة.