كشف رئيس تيار الكرامة فيصل كرامي، أن "هذه الانتخابات تخللتها شوائب كبيرة ومخالفات كثيرة، وانفاق مالي مسعور، واوسع عملية شهدها لبنان لشراء الذمم والضمائر، فضلا عن التحريض الاعلامي والحملات غير المسبوقة والتي بحد ذاتها ترقى الى مستوى الشوائب الجسيمة، ونضيف الى كل ذلك البدائية المفرطة في فرز الصناديق"، لافتاً إلى أنها "حظيت بحاصلين علماً ان الفرق بين لائحتنا وبينها هو 12452 صوتاً لصالحنا نحن، ولن استطرد كثيرا في الارقام، لكنني اضطررت الى اعطاء هذا المثال لكي يفهم الكاذبون والمضللون والواهمون بأن ما يروجونه عن تراجعنا شعبياً هو مخالف للحقيقة وللوقائع وللارقام".
واشار في مؤتمر صحافي، إلى أنه "بعد صدور نتائج الانتخابات النيابية بساعات قليلة تلقيت الكثير من الاتصالات من صحافيين واعلاميين محورها سؤال واحد حول ما اذا كنت سأتقدم بطعن الى المجلس الدستوري، وقد استمر الحال على هذا المنوال حتى يومنا هذا"، موضحاً أنه "اما في احتساب الاصوات والتي تشكل ايضاً شائبة تعيب هذه الانتخابات، لكنني اليوم لست بصدد طرح كل هذه الشوائب وانما انا استكمل المواجهة دفاعاً عن حقي وحق كل من اقترع للائحة الارادة الشعبية ولفيصل كرامي".
واضاف كرامي، "اننا تعرضنا للظلم والسرقة وها نحن نلجأ الى القضاء الدستوري المتمثل بالمجلس الدستوري آملين منه ومن رئيسه واعضائه الكرام رفع الظلم عن المظلومين واعادة الحق الى اصحابه، وملفنا مكتمل وقوي والله المستعان".