نقلت قناة "كان" عن شركة أمن المعلومات الإسرائيلية Check Point، أن "قراصنة إيرانيين اخترقوا صندوق بريد لواء احتياط (بالجيش الإسرائيلي)، وانتحلوا شخصيته، كما حاولوا تنفيذ هجمات إلكترونية ضد كيانات سياسية وأكاديمية وتجارية رفيعة المستوى، بما في ذلك وزيرة الخارجية السابقة ليفني، والسفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، ورئيس معهد أبحاث مركزي للغاية، وأكاديمي كبير في شؤون الشرق الأوسط، ونائب رئيس شركة أمنية كبرى".
وحسب التقرير فإنه على مدى نصف عام على الأقل، من كانون الأول 2021 حتى الأسبوع الماضي، قام القراصنة الإيرانيون بإجراء مراسلات باسم الجنرال الكبير في الاحتياط، بعد اختراق حساب بريده الإلكتروني، مع كبار المسؤولين بهدف حملهم على فتح مستندات مختلفة. وتضمنت مراسلات القراصنة المختلفة مع الأطراف الذين حاولوا مهاجمتهم إرسال وثائق مع دعوة لحضور مؤتمر في الخارج ومقالات حول البرنامج النووي الإيراني - وتطلب ذلك من الضحايا كتابة كلمة مرور بريدهم الإلكتروني.
وفي إحدى الحالات، قادت المراسلات مديرا كبيرا لإحدى الشركات الأمنية الكبرى في إسرائيل إلى إرسال صورة من جواز سفره. وخلال شهر كانون الأول، تلقت وزيرة الخارجية السابقة عدة رسائل بريد إلكتروني بالعبرية من إيميل نفس الجنرال، بما في ذلك طلب لقراءة مقال كتبه عن أحداث أمنية في عام 2021. وبعد عدة رسائل بريد إلكتروني حث فيها ليفني على فتح الملف باستخدام كلمة مرور بريدها الإلكتروني، وبعدما ارتابت في الأمر توجهت وزيرة الخارجية السابقة إلى اللواء الذي لم تكن لديه أية فكرة عما تتحدث عنه.