تشهد مدينة فرانكفورت يومي 20 و21 حزيران الحالي، افتتاح فعاليّات "القمّة المصرفيّة العربيّة الدّوليّة للعام 2022"، بعنوان: "الاستجابة للصّدمات العالميّة وإدارة حالة عدم اليقين"، الّتي ينظّمها "اتحاد المصارف العربية"، برعاية وزير الماليّة الفيدرالي الألماني كريستيان ليندنر وحضوره.
وسيحضر القمة، شخصيّات من 100 دولة تمثّل قيادات المؤسّسات المصرفيّة والماليّة العربيّة والأوروبيّة، من محافظي المصارف المركزيّة ووزراء اقتصاد وتجارة ومال ورؤساء المنظّمات والهيئات والاتّحادات الاقتصاديّة والماليّة العربيّة.
في هذا الإطار، أشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، إلى أنّ "أبرز المواضيع المطروحة على أجندة القمّة المصرفيّة في فرنكفورت، الّتي تتمثّل في التّحالفات الجيوسياسيّة والاقتصاديّة الجديدة والحقبة الجديدة من التّعاون العربي- الأوروبي، هي العقوبات الدّوليّة وتداعياتها على التّجارة العالميّة والتغير المناخي".
ولفت إلى أنّ "القمّة ستتطرّق أيضًا إلى مناقشة تأثير الأزمة على أسواق رأس المال والتّحويلات المصرفيّة والتدفّقات الماليّة العالميّة، وتوقّف الصّادرات الغذائيّة من أوكرانيا وروسيا وأثره على الأمن الغذائي العربي"، موضحًا أنّ "الموضوعات المطروحة تتضمّن أيضًا التّحالفات الاقتصاديّة بين الصين والهند وروسيا، مقابل قوّة الغرب الاقتصاديّة، كذلك التحدّيات الّتي تواجه استدامة النّمو الاقتصادي".
وشدّد فتوح على "أهميّة التّعاون مع البنوك الأوروبيّة انطلاقًا من فرانكفورت – ألمانيا، ممّا يُعزّز التّعاون المصرفي العربي -الأوروبي، ويزيد من فاعليّة الانفتاح المصرفي والثّقافي العربي- الأوروبي".