ذكر مرشح الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمنصب السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني، أن هناك "الكثير على المحك" في العلاقة بين واشنطن والرياض.
وشدد، خلال جلسة استماعه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على أنه ملتزم بشراكة أميركية سعودية قوية ومستدامة، مشيرًا إلى أن "إمدادات الطاقة وتشجيع سياسة طاقة سعودية تتماشى مع أولويات أمريكا سيكونان محور تركيز رئيسي لمناقشاتي مع الحكومة السعودية".
وأكد راتني أنه "سوف يسعى لمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وردع سلوك إيران "العدواني"، لافتًا إلى أن "إنهاء الحرب في اليمن وتعميق الانخراط في حقوق الإنسان سيكونان من الأولويات أيضا لديه"، موضحًا أنّه يريد المساعدة في تعزيز الدفاعات السعودية من خلال التعاون الأمني والتدريب، "ما يدل على الالتزام الأمريكي الدائم لشركائنا وحلفائنا وقيمنا".
ولفت إلى أن "الداعمين الرئيسيين للجماعة اليمنية، إيران، يشكلون تهديدا كبيرا لمصالح الولايات المتحدة والسعودية، ويجب أن نعمل مع شركائنا السعوديين لمواجهة التهديدات الإيرانية لتدفقات الطاقة العالمية، والاستقرار الإقليمي، وحياة مواطنينا الأمريكيين في المنطقة".
وتأتي جلسة الاستماع إلى مايكل راتني، المرشح لمنصب سفير واشنطن في السعودية، بعد إعلان البيت الأبيض عن قيام الرئيس الأميركي، جو بايدن، بزيارة إلى السعودية خلال الشهر المقبل، ضمن أول جولة له في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه في كانون الثاني عام 2021.