أشارت صحيفة "داي ويلت" الألمانية، الى أن قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حاولوا على الأغلب خلال زيارتهم إلى كييف إقناع رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، "خلف أبواب مغلقة" بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي وإيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي، أعربوا خلال وجودهم في كييف، عن تأييدهم لمنح أوكرانيا صفة المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت أن "مقابل ذلك حاول الزعماء الأوروبيون، على الأغلب، إقناع زيلينسكي بالجلوس خلف طاولة المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
ونوهت الصحيفة، بأن "الضرر الاقتصادي الذي عانت منه هذه الدول الأوروبية نتيجة تداعيات الأزمة يزداد شدة ويصعب تعويضه"، مؤكدةً أن "النمو الاقتصادي يتباطأ، ووصل التضخم إلى مستويات قياسية".
واعتبرت الصحيفة، أن "الزعماء الثلاثة قدموا إلى كييف وكل منهم يحمل أجندته الشخصية". ووفقا للصحيفة، ماكرون، الذي تحول في الأسابيع الأخيرة إلى "براغماتي"، وبات يقلقه ما ستسفر عنه العواقب الاقتصادية للأزمة، أكثر من وحدة أراضي أوكرانيا، أراد "توضيح موقفه".
رأت أن "دراغي سعى من خلال مشاركته في الزيارة، إلى إظهار مكانة بلاده كواحدة من الجهات الفاعلة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي".