أشار مسؤولون دفاعيون أميركيون، لشبكة "سي إن إن"، إلى أن "روسيا حذرت في وقت سابق من هذا الأسبوع الجيش الأميركي من أنها ستشن ضربات جوية ضد مسلحين محليين متحالفين مع واشنطن في جنوب شرق سوريا"، ولفتوا إلى أن "ذلك أدى إلى قيام الولايات المتحدة بتحذير المقاتلين بسرعة لتحريك مواقعهم والتأكد أيضًا من عدم وجود قوات أميركية في الجوار، ولم يكن على القوات الأميركية التحرك لأنها كانت بعيدة بما فيه الكفاية، لكن المقاتلين المحليين فعلوا ذلك".
وحسب تقرير لـ"سي إن إن"، فإنه "يبدو أن الضربات الجوية الروسية محسوبة للغاية، وتأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وموسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، ويحاول البنتاغون ضمان عدم تصاعد التوترات مع القوات الروسية، بما في ذلك في سوريا حيث عمل الجانبان فيها بالقرب من بعضهما البعض لعدة سنوات. وأكد المسؤولون، أن "التقييم الأميركي الأولي هو أنه من المحتمل أن تكون القوات الروسية قد تلقت أوامر بإخطار الولايات المتحدة في وقت مبكر وشن الضربات الجوية مع العلم أنها لن تضرب القوات الأميركية وأن الأمريكيين سيحذرون حلفاءهم".