دانت الرئاسة الفلسطينية، "الجريمة البشعة التي ارتكبها الإحتلال في مدينة جنين باغتيال ثلاثة شبان، فجر اليوم، وإصابة عشرة مواطنين"، لافتةً إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع".
وأشارت إلى أن "هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الإحتلال تأتي قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي"، مؤكدةً أن "هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم هي الرد الإسرائيلي على المطلب الأميركي بوقف التصعيد".
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بـ"التحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية، لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على أبناء شعبنا قبل فوات الأوان وخروج الأمور عن السيطرة". وحذرت من أن "الحكومة الإسرائيلية تصدر أزمتها الداخلية عبر تصعيد دموي في الأراضي المحتلة".