أشاد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، في بيان، بـ"قرار غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان امس، والتي قضت بالإجماع على عقوبة السجن المؤبد على حسن مرعي وحسين عنيسي العضوين في حزب الله نتيجة ارتكابهما جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 شباط 2005، بعد ان كانت في وقت سابق قد ادانت للاسباب ذاتها شريكهما في الجريمة الارهابية سليم عياش".
واعتبر السنيورة، أن "هذا القرار يثبت مرة جديدة وبعد العديد من التجارب صحة توجهنا الى الاستعانة بالشرعية الدولية للبحث عن الحقيقة والعدالة في جريمة اغتيال الحريري ورفاقه".
ورأى أن "المحكمة الخاصة بلبنان وبالرغم من الوقت الذي استغرقته، تمكنت ان تكشف حقيقة الاغتيال ومن وقف خلفه ودبره ونفذه بدم بارد، فيما عجز القضاء اللبناني عن كشف ابسط الجرائم واوضحها".
ودعا السنيورة، القضاء اللبناني ، الى "اصدار مذكرات توقيف بحق المجرمين المدانين"، كما دعا السلطات اللبنانية الى "اعتقالهم وسوقهم الى المحاسبة".
ولفت الى أن "التزام حزب الله باحترام العدالة والقضاء وقرارات المحكمة الدولية، عبر تسليمه المجرمين، سيضعه على محك المصداقية والتزام القانون والنظام اللبناني وحقوق الانسان".
وذكر السنيورة، أن"الله يمهل ولا يهمل، والعدالة آتية لا ريب فيها، والقصاص العادل لابد ان يطال القتلة والمجرمين".