نفذ موظفو القطاع العام إعتصامًا أمام سرايا طرابلس، بمشاركة حراك متقاعدي قوى الأمن الداخلي. وقد أشار عضو الهيئة الإدارية للرابطة إبراهيم نحال، في كلمة، إلى "أننا لقد صبرنا كثيرًا وكفى إذلالًا. تحملنا ما لا يحتمل حتى وصل الجوع والمرض إلى عائلاتنا ونحن نسمع من المسؤولين وعودًا بتحسين أوضاعنا ولكن من دون جدوى. ساءت أوضاعنا المعيشية والحياتية والإستشفائية ونحن كموظفين وعسكريين نعيش تحت خط الفقر ولقمة العيش نعمة من الله، وليست منة من أحد في الوقت الذي تهدر فيه الأموال العامة من دون حسيب أو رقيب".
وأوضح أن "اليوم القطاع العام في حال إضراب، في حال شلل. ماذا فعلتم لمحاورة موظفي القطاع العام ورابطتهم فهل يعقل أن يعقد إجتماع في القصر الحكومي وبهذه الأهمية في ظل إضراب مفتوح في وزارات الدولة كافة بغياب رابطة موظفي الإدارة العامة وهيئتها الإدارية بصفتها الممثل الوحيد والشرعي لموظفي الإدارة العامة المعنية الأولى والوحيدة بالمطالب وبمسار الإضراب وبالحلول".
وشدد نحال، على "أننا جئنا اليوم لنطلق صرختنا الأخيرة بوجه المسؤولين كافة، فغذا كنتم تريدون إدارة فاعلة ومنتجة تساهم في إنقاذ البلد من أزمته فيجب عليكم العمل على: تصحيح الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية وربطها بمؤشر غلاء المعيشة ونسب التضخم، وتصحيح الخلل الذي لحق بالأجراء والمتعاقدين والمياومين وبالفئة الرابعة والخامسة في سلسلة الرتب والرواتب وتحسين التقديمات الإجتماعية الصحية والإستشفائية في تعاونية موظفي الدولة وتأمين بدل نقل عبارة عن نصف تنكة بنزين"، مضيفًا: "إننا اليوم عسكريين وموظفي إدارة عامة وكل الروابط سنقف بوجهكم وإفعلوا ما شئتم وإعملوا في السر والعلن لضرب الإضراب المفتوح ولكنم ستفشلون فشلًا ذريعًا، ونحن لن نتراجع بل سنصمد لنيل كل المطالب".