أعلن موقع "ويكليكس"، أن "وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، وافقت على تسليم مؤسس الموقع جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، حيث قد يواجه حكما بالسجن لمدة 175 عاما"، واعتبر أنه "يوم مظلم للصحافة وللديموقراطية البريطانية".
أكد أن "تصديق وزيرة الداخلية البريطانية على طلب ترحيل أسانج ليس نهاية الطريق"، لافتاً إلى "أننا سنستأنف قرار التصديق على طلب الترحيل بالوسائل القانونية".
وصادقت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، اليوم، على طلب ترحيل مؤسس موقع "ويكليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة.
وكانت محكمة ويستمنستر الابتدائية في لندن، قد أصدرت في 20 نيسان الماضي أمرًا بترحيل مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي 28 تشرين الأول، من العام 2021، أكد محامو الدفاع، عن مؤسس موقع "ويكيليكس"، أنه قد "ينهي حياته في حال سُلم للولايات المتحدة الأميركية، رغم طمأنة واشنطن بشأن المصير المتوقع له".
وفي 24 كانون الأول الماضي، بدأ محامو مؤسس موقع ويكيليكس، إجراءات إجراءات استئناف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة، أمام المحكمة العليا في بريطانيا، بعد أن ألغت محكمة استئناف لندن في 10 من كانون الأول، قرارًا ابتدائيًا بمنع ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتباراً من عام 2010 تتعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أميركية لا سيما في العراق وأفغانستان.
ويلاحق أسانج خصوصاً بتهمة التجسس، وهو مهدد في حال حوكم داخل الولايات المتحدة بعقوبة بالسجن تصل إلى 175 عاماً. وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه اعتداء خطراً للغاية على حرية الصحافة.
وجوليان أسانج معتقل في سجن شديد الحراسة قرب لندن، إثر توقيفه في نيسان 2019، بعد أن أمضى 7 سنوات في سفارة الإكوادور بلندن حيث لجأ إثر الافراج عنه بكفالة.