أبدت مصادر متابعة لقناة الـLBCI، خشيتها من "عدم التزام سوريا بما ترتبه عليها عملية إستجرار الطاقة عبر أراضيها الى لبنان"، وأكدت أن أي عد التزام من سوريا سيؤثر طبعا على لبنان. ونصحت المصادر "المؤولين اللبنانيين المعنيين بتحمل المخاطرة وتوقيع عقد استجرار الغاز مع المصريين في الموعد المحدد، علما أن السوريون أكدوا التزامهم بكل ما هو تقني لإيصال الى لبنان".
اعتبرت مصادر أن "نجاح خطة الطوارئ الكهربائية يبدأ بتعهد مكتوب من مصرف لبنان بتعهد تأمين الأموال لشراء الفيول لمعامل الكهرباء، فالتعهدات الشفهية لم تعد تنفع لأن سفن الفيول كانت تأتي وتنتظر شهرا في البحر مما يرتب تكاليف باهظة".
وتابعت: "نجاح خطة الطوارئ الكهربائية يحتاج مواكبة من وزارتي الداخلية والعدل عبر قمع المخالفين والسارقين للتيار الكهربائي "، وسألت لمصادر: "هل عمال كهرباء لبنان وأفراد القوى الأمنية مستعدون لكبح المخالفات بالوضع المعيشي الحالي؟ هل لديهم القدرة على تحريك عناصرهم بوضع غلاء البنزين؟".