دعا رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا والتابعة للأمم المتحدة، باولو بينيرو، الأعضاء في الجمعية العامة للمنظمة الدولية، إلى "إنشاء آلية للكشف عن الأشخاص المفقودين في هذا البلد"، مقدرة عددهم بـ"حوالي 100 ألف شخص".
وأوضح بينيرو في تصريحات، أن "هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لدعم الضحايا والناجين في عملية البحث، فالعائلات انتظرت وقتا طويلا بالفعل"، معتبرا أن "هذه القضية تؤثر بشكل خطير على الناس من جميع الأطياف السياسية والجغرافية في سوريا، ويجب أن يؤدي التقرير القادم للأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة دون تأخير بخصوص مصير هؤلاء المدنيين وعائلاتهم".
وأعربت اللجنة الأممية، عن "استعدادها التام لدعم عمل هذه الآلية الدولية عبر الكم الهائل من المعلومات التي جمعتها منذ عام 2011 في هذا الشأن"، مؤكدة أنها "ترحب بكل المساهمات التي قد تطلقها المنظمات الحقوقية والإنسانية للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين في سوريا".
ومن المقرر أن ينشر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قريبا، نتائج دراسة طالبت بها الجمعية العامة للمنظمة الدولية حول كيفية تعزيز الجهود لتوضيح مصير الأشخاص المفقودين في سوريا، وأماكن وجهودهم، وتحديد هوية الرفات البشرية، وتقديم الدعم للأسر.