أغلقت سلطات الكونغو الديمقراطية حدودها، أمس، مع جارتها رواندا في أعقاب تصعيد دبلوماسي بين البلدين.
وأفاد مكتب حاكم مقاطعة كيفو الجنوبية، في بيان أمس، بأنه "تلقى تعليمات من الحكومة المركزية بإغلاق الحدود مع رواندا اعتبارا من ظهر اليوم"، دون تقديم تفاصيل عن هذا القرار.
وفي سياق متصل، جددت السلطات الرواندية نفيها لما وصفته بـ"المزاعم الكونغولية" بشأن دعمها لمتمردي حركة 23 آذار، وقيامها بإرسال قوات عسكرية إلى شرق الكونغو.
وعلق الجيش الرواندي على ما جرى على الحدود المشتركة بين البلدين قبل أيام قليلة بالقول، في بيان، إن "ضابطي شرطة روانديين أصيبا عندما عبر جندي كونغولي الحدود، وفتح النار، قبل أن يقوم ضابط مناوب بإطلاق النار عليه وقتله على بعد 25 مترا داخل الحدود الرواندية".
ويعتبر إغلاق الحدود أحدث تصعيد في الأزمة الدبلوماسية التي بدأت بين البلدين الجارين في وسط القارة الأفريقية، منذ أن شن متمردون، تتهم سلطات كينشاسا نظيرتها في كيغالي بدعمهم، هجوما كبيرا في شرق البلاد الشهر الماضي.