دعا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي خلال احياء حركة امل واهالي بلدة الدوير ذكرى اسبوع المظلومين حسين محمد رمال وأسامة علي قبيسي في حفل تأبيني اقيم في القاعة الكبرى لحسينية بلدة الدوير، الى "ضبط النفس في البلدة وترك القصاص من قاتل الشهيدين المظلومين الى أجهزة الدولة والقضاء، ففي هذه البلدة العشرات من العقلاء من المتعلمين والفقهاء ومن خلالهم يجب ان ننتصر على الشر في هذه البلدة الكريمة، فنحن نعلم بأن غالبية اهل البلدة يستنكرون ما جرى ولا يوافقون عليه لذا يجب علينا أن نتحرك حتى ننتصر على هذا المصيبة التي حصلت في البلدة، فلا مكان للقتلة ولا مكان للفوضى ولا يوافق على ذلك أحد".
واعتبر قبيسي بانه "علينا مواجهة هذا الشر، ولا ننهزم امام الفوضى لان اصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة، فكل منا مسؤول وادعو اليوم من خلال هذا المنبر الحسيني الى قمع هذا الشر والا ندعه يتغلل الى منازلنا وينتصر على الخير على العلماء والمثقفين والادباء، فلا يجب ان ندع الشر يتحكم بمصيرنا وليحاكم المجرم وليأخذ القصاص على ما اقترفت يداه، فالمسؤولية كبيرة علينا ولا يمكن لمجموعة من الاشرار أن تسيطر على مجتمع محب ودود متعلم ترك بصمة في تاريخ لبنان بمقاومته وعلى مساحة العالم بالعلم".
ولفت قبيسي الى ان "هذا أمر علينا المحافظة عليه بعقولنا ومبادئنا وبثقافتنا واتكلم اليوم كأخ للشهيدين وأقول أن "المجرم الذي اقترف هذه الجريمة عقابه على مستوى القانون، فنحن لا نريد لفوضى أن تتعمم ولا لخوف ان يسيطر على اجواء البلدة، القصاص واجب لكن من خلال القانون والقضاء".