رأى رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، أنّ "المرحلة القاسية التي يمر بها لبنان اليوم، تتطلب حكومة اصلاحية ومنتجة خارج التنازع السياسي وبدع الثلث المعطل لجهة او الوزارات المحسومة لفريق آخر، قادرة على التواصل مع المجتمعين العربي والدولي".
واعتبر، خلال لقاءات في قصر المختارة حيث التقى جمعيات تجارية ومجالس بلدية، أن "الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون لا ينبغي توقفه عند بعض الشكليات والاسماء، بقدر المواصفات المطلوبة لأي رئيس يكلف يكون على رأس اولوياته الخطط الاصلاحية المطلوبة والمسار التفاوضي مع صندوق النقد الدولي، وينأى بنفسه عن الغرق في زواريب المحاصصات والسياسات المصلحية او الحسابات الشخصية التي لطالما أرهقت البلد وقضت على طموحات ابنائه ومستقبل شبابه ودمرت المؤسسات".
وجدد جنبلاط، الدعوة الى "عدم تضييع الاوقات وهدر الفرص، والانصراف الى المعالجات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والنقدية، بعد بلوغ الأمنين الغذائي والصحي للمواطنين مراحله الخطرة".
وعرض النائب جنبلاط مع وفد ضم جمعية تجار الشوف برئاسة ايلي نخلة، واللجان التجارية في اقليم الخروب والمناصف والعرقوب وبقعاتا وبعقلين مطالب "من شأنها التخفيف من وطأة المعاناة الكبيرة للتجار راهنا، وفي المقدمة غياب التيار الكهربائي وانقطاع المياه مع بداية فصل الصيف وحاجتهما الحيوية".
وفي هذا الاطار، طالب الوفد بـ"تفعيل محطة رشميا للكهرباء وتوفير مشروع الطاقة الشمسية لمحطات الخزانات، من مياه الباروك لتغذية القرى، اضافة الى وضع خطة لوصول النقل المشترك لتخفيف العبء عن انتقال المواطنين ولا سيما الموظفين الى مراكز عملهم".
كذلك عرض جنبلاط مواضيع تخص الكهرباء والمياه وحاجات القرى مع مجالس بلدية من منطقة الجبل، وقضايا اجتماعية واهلية مع وفد من مشايخ وفاعليات من حاصبيا، ومسائل تربوية مع ادارات مراكز بينها وفد من بلدة قنيا في عكار. كما طرح وفد من الهيئة الادارية لنادي كترمايا الثقافي الاجتماعي برئاسة عماد عبد الرحيم على النائب جنبلاط انشطة لتفعيل العمل الشبابي.