أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، "أنني سأتحدث مع الرئيس الصيني شي جينبينغ قريبًا"، مشيرًا إلى "أنني أعمل على اتخاذ قرار بشأن التعرفة الجمركية على الصين".
وفي 10 حزيران، أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، عن تطلع إدارة الرئيس الأميركي إلى "إعادة صياغة" الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وجعلها أكثر "إستراتيجية"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ".
ولفتت، خلال كلمة في مبنى الكابيتول، إلى أنّه "ورثت الإدارة مجموعة تتكون من 301 تعريفة جمركية فرضتها إدارة ترامب، والتي أعتقد بأنها لم تكن مصممة لخدمة مصالحنا الإستراتيجية"، مشيرة إلى المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، الذي استخدمه ترامب لمعاقبة الصين، والبدء في فرض تعريفات جمركية عليها في تموز 2018، بعد توصل تحقيق إلى سرقة الصين الملكية الفكرية من الشركات الأميركية، وإجبارها على نقل التكنولوجيا.
وذكرت يلين، أنه ورغم "انتهاكات الصين المتمثلة في ممارسات تجارية غير عادلة، والتي ينبغي على الولايات المتحدة التصدي لها وحماية مصالحها الأمنية الوطنية منها، إلا أن بعض التعريفات الجمركية الحالية أضرت بالمستهلكين والشركات الأميركية".
وإضافة إلى التحديات الاقتصادية بين البلدين، تواجه أميركا انتقادات من بكين بسبب تدخلها بشأن تايوان التي تعتبرها الصين جزء من أراضيها، كما تنتقد واشنطن الصين بسبب عدم إدانتها العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.