ثمنت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان نشر في موقعها الرسمي، "دعوة وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته المستمرة بحق شعبنا منذ 73 عاماً، ووضع حدّ لها".
كما رحبت "حماس" بـ"مصادقة برلمان إقليم كتالونيا الإسباني، على قرار يقضي بارتكاب الاحتلال جرائم فصل عنصري ضدّ شعبنا الفلسطيني"، مؤكدة أنّ "تلك المواقف والقرارات تعدّ انتصاراً لقضية شعبنا العادلة، وتكشف حقيقة الاحتلال القائم على العنصرية والإجرام، والاستهتار بالقانون والمواثيق الدولية، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في محاسبة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية، تثبيتاً للعدالة ولحقّ شعبنا في الحريَّة وتقرير المصير".
وفي 16 حزيران، اعترف برلمان إقليم كتالونيا الإسباني، بأن "إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري في حق الشعب الفلسطيني"، وأكد القرار الصادر، عن لجنة العمل الخارجي والشفافية، بأن "النظام الذي تطبقه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مخالف للقانون الدولي، ويعدّ جريمة فصل عنصري"، داعيًا حكومة كتالونيا وحكومة مدريد إلى استخدام جميع الجهود الدبلوماسية، لإجبار السلطات الإسرائيلية على تنفيذ التوصيات الصادرة عن منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
بدورها، دعت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد للمظالم المستمرة التي يواجهها الفلسطينيون، ومساءلة إسرائيل عن الظروف غير الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 73 عامًا، خلال اجتماع نظمته لجنة الأمم المتحدة، المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.